السلام عليكم. ما علاج كثرة التدبير والانهماك به، في علم الشرع، وعلم النفس؟ ..
وأقصد بالتدبير تدبيرَ الأمور، وتحليل الكلمات والمواقف (الماضية، والحاضرة، والمتوقعة)... إلخ، والانهماك في ذلك.
الجواب.. الأخ الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله. مرحبًا بك، وأهلًا وسهلًا في الموقع.
علاج ما ذكرتَ هو تحويله إلى مساره العلمي، الذي تقدَّم في الآونة الأخيرة إلى حدٍّ كبير، وأصبح علمًا له أصولُه وقواعده، وليس مجردَ تأملاتٍ وغوص في تحليلات لا تستند إلى أسس علمية.
إذا كنتَ ممن يهتم بذلك، ولديك القدرة على التحليل وفهْم أنماط الناس، فأنا أدعوك لبدء رحلة علمية رائعة وشائقة في هذا المجال.
ابدأ بالقراءة في علم الفروق الفردية، وعلم الشخصية وأنماطها، ومن ذلك تأمل نظرية ماير بريدج في أنماط الشخصية (MBTI).
ونظرية الميول لهولاند (Holland Theory)، وغيرها كثير من نظريات رائعة، تركتْ أثرًا كبيرًا على فهم الإنسان وتحليل شخصيته.
الأمر ممتع؛ لكنه يحتاج إلى عزيمة الرجال، لك تحياتي وأراك دومًا في القمة.
الكاتب: د. ياسر بكار
الموقع: موقع الألوكة